الموارد التعليمية أصبحت في متناول يدك كل ما يخص الشأن التعليمي في الوطن العربي

آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات لقاح كورونا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات لقاح كورونا. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 28 مايو 2021

مايو 28, 2021

عدوى كورونا قد تُكسب الإنسان مناعة طويلة الأجل ضد الفيروس

 


تحدث عمليات إعادة العدوى بالفيروسات التاجية الموسمية في فترة تتراوح بين 6 أشهر و12 شهرًا من تاريخ الإصابة السابقة، مما يدل على أن الحصانة الوقائية ضد تلك الفيروسات -ومنها فيروس "سارس- كوف-2"- قد تكون قصيرة الأجل.


لكن دراسة حديثة كشفت أن عدوى فيروس "سارس- كوف-2" المسببة لمرض "كوفيد-19" يمكن أن تُكسب البشر خلايا مناعيةً طويلة الأجل لتحصينهم ضد الإصابة بالعدوى مرةً أخرى.


وركّزت الدراسة -التي أجراها علماء من قسم علم الأمراض والمناعة في مدرسة الطب بجامعة واشنطن الأمريكية، ونشرتها دورية "نيتشر" (Nature) أمس "الإثنين"- على رصد الأجسام المضادة قصيرة الأجل وطويلة الأجل التي ينتجها الجهاز المناعي استجابةً للهجوم الفيروسي.


وعادةً ما ينتج الجهاز المناعي للبشر أجسامًا مضادة استجابةً لهجوم فيروسي أو بكتيري أو أي مسبِّب آخر للمرض، وهي عبارة عن بروتينات تدمّر مسبِّبات المرض التي تغزو الجسم عن طريق الارتباط بها لتصبح غير ضارة، أو تمييزها حتى يسهُل القضاء عليها، وتظل الأجسام المضادة في مجرى الدم بعد الإصابة بالعدوى تحسُّبًا لعودة الفيروس، وعند عودته تكون الأجسام المضادة مستعدةً لمهاجمته وتقليل فرص الإصابة بالعدوى مرةً أخرى.


من جهته، يوضح الباحث المصري علي اللبيدي، قائد فريق البحث بكلية الطب بجامعة واشنطن، أن الإصابة بعدوى فيروس "سارس- كوف-2" ينتج عنها تكليف خليّة مناعية متخصصة تسمى "خليّة البلازما" (Plasma cell) بإفراز الأجسام المضادة التي تساعد على إزالة العامل المُمْرض.


يضيف "اللبيدي" في تصريحات لـ"للعلم" أن "إنتاج بعض خلايا البلازما هذه يكون بسرعة، لإفراز موجة مبكّرة من الأجسام المضادة الواقية، وتكون خلايا البلازما هذه قصيرة العمر، وعندما تبدأ في الموت، تبدأ مستويات الأجسام المضادة في الدم في الانخفاض".


وعن الخلايا طويلة الأمد، يقول "اللبيدي": ينشأ عن العدوى إنتاج مجموعة أخرى من خلايا البلازما الأكثر نضجًا تسمى خلايا البلازما طويلة العمر (BMPCs) بعد الإصابة، وهذه الخلايا تعيش في الغالب في نخاع العظام، وهي مسؤولة عن إفراز الأجسام المضادة لفترات طويلة، ما يُحافظ على وضعنا الوقائي ضد الفيروس، لذلك عندما نتعرض مرةً أخرى لمسببات الأمراض، نكون في حالة أفضل بسبب تلك الأجسام المضادة مسبقة التشكُّل.


وأشار إلى أن نتائج الورقة البحثية جاءت بعد تتبُّع مجموعة من الأشخاص في طور النقاهة بعد عدوى خفيفة لفيروس "سارس- كوف-2" لمدة تصل إلى 11 شهرًا بعد ظهور الأعراض الأولى.


وأظهرت النتائج أن الأجسام المضادة قصيرة الأجل في الدم الموجهة ضد البروتين السطحي الرئيسي لفيروس "سارس- كوف-2" وهو بروتين "سبايك" (Spike protein) -الذي يمثل هدفًا رئيسيًّا للأجسام المناعية المضادة للفيروسات- تتلاشى بسرعة في أول 3-4 أشهر بعد الإصابة، لكن هذه المستويات تصبح أكثر استقرارًا بعد 7 أشهر من الإصابة.


فحص الباحثون عينات الدم الخاصة بـ77 متطوعًا بعد شهر تقريبًا من ظهور أعراض إصابتهم بالفيروس (49٪ منهم إناث، و51% من الذكور) بمتوسط عمر بلغ 49 عامًا، ومعظمهم عانى من المرض بصورة خفيفة؛ إذ لم يضطر سوى 7.8% منهم إلى دخول المستشفى.


كما جرت متابعة عينة البحث من خلال فحص عينات الدم الخاصة بهم ثلاث مرات على مدار فترة بلغت حوالي 3 أشهر.


وأجرى الفريق البحثي دراسات للوصول إلى سبب استقرار مستويات الأجسام المضادة للفيروس مرةً أخرى بعد تلاشيها، عبر أخذ عينات مباشرة من نخاع العظام لمجموعة فرعية من هؤلاء المرضى، خلال الفترة من 7 أشهر إلى 11 شهرًا بعد الإصابة.


يقول "اللبيدي": أظهرت النتائج أن هؤلاء الأشخاص تشكّلت لديهم خلايا البلازما طويلة العمر التي تُفرز أجسامًا مضادة خاصة ببروتين "سارس- كوف-2"، ومن المحتمل أن يكون هذا هو سبب استقرار مستويات الأجسام المضادة في الدم في الأشهر اللاحقة، وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي توضح بشكل مباشر الدور الذي تؤديه خلايا البلازما طويلة العمر الموجودة في نخاع العظام لدى البشر في تعزيز المناعة بعد الإصابة بعدوى "سارس- كوف-2".


وحول خطواتهم المستقبلية، يقول "اللبيدي": نحن الآن نحقق فيما إذا كانت خلايا البلازما طويلة الأمد هذه قد تم تحفيزها أيضًا لدى البشر بعد التطعيم بلقاحات فيروس "سارس- كوف-2".


كانت اللجنة الدوليّة لتصنيف الفيروسات بمنظمة الصحة العالمية قد أعلنت تسمية "سارس- كوف-2" المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم "اسمًا رسميًّا لفيروس كورونا المستجد، في 11 فبراير 2020، واختير هذا الاسم لارتباط الفيروس جينيًّا بفيروس كورونا الذي سبّب فاشية متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) في 2003، غير أن الفيروسين مختلفان رغم ارتباطهما الجيني، كما أعلنت بدورها أن "كوفيد-19" هو الاسم الرسمي لهذا المرض الجديد.

الثلاثاء، 25 مايو 2021

مايو 25, 2021

التعليم: تنسيق مع وزارة الصحة لتطعيم المشرفين على امتحانات الدبلومات



كشف الدكتور محمد مجاهد مساعد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون التعليم الفني، تفاصيل استعدادات الدبلومات الفنية لامتحانات نهاية العام، موضحًا أن الامتحانات تضم 750 ألف طالب، بجانب 200 ألف معلم سيشرفون على الامتحانات في 27 محافظة، لافتًا إلى أن هذا عدد كبير للغاية، ويتطلب ضرورة الاهتمام بصحة الطلاب والمعلمين.

وأضاف مساعد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون التعليم الفني، خلال برنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، أنه جرى تقليل عدد الطلاب في لجان الامتحانات من 20 و22 طالبًا إلى 14 طالبًا فقط، وهو ما تطلب زيادة عدد المعلمين الذين يشرفون على الامتحانات من 120 و150 ألفا إلى 200 ألف معلم


ولفت مساعد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون التعليم الفني، إلى أن هناك إجراءات لدخول المدرسة خلال الامتحانات، منها تعقيم اللجان وقياس درجة حرارة الطالب وارتداء الكمامة، حيث لن يدخل أي طالب سوى بكمامة وكذلك المعلمين، موضحا أن هناك تنسيقا بين وزير التربية والتعليم ووزيرة الصحة لتطعيم المعلمين الذين سيشرفون على الامتحانات، سواء في الثانوية العامة أو التعليم الفني، ضد فيروس كورونا.وأشار مساعد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون التعليم الفني، إلى أنه ستجرى مناقشة قانون إنشاء هيئة لضمان جودة التعليم الفني واعتماد برامجها، حيث نعتمد المهارات التي يكتسبها الطالب، وهو ما يزيد من فرص العمل لخريجى التعليم الفني

الأحد، 28 فبراير 2021

فبراير 28, 2021

تقليص فترة العدوى بـ«كوفيد-19» يمنع إصابة الملايين بالمرض



 أوضحت دراسة جديدة أن وجود لقاح أو دواء يعمل على تقليل الفترة التي يكون فيها الشخص ناقلًا لفيروس "كورونا المستجد" المسبِّب لمرض "كوفيد-19" إلى أشخاص آخرين قد ينجح في منع الملايين من حالات الإصابة بالمرض وتوفير مليارات الدولارات التي يتم إنفاقها على العلاج.

ووفق الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي "سيتي" و"كاليفورنيا" الأمريكيتين ونشرتها دورية "بلوس كومبيوتشنال بيولوجي" (PLOS Computational Biology)، فإن "كثيرًا من النقاشات العامة حول لقاحات وأدوية كوفيد-19 ركزت على الوقاية من العدوى أو علاجها، بينما يجب أن يستهدف الباحثون في تطوير الأدوية واللقاحات (الجديدة) تقليل الفترة التي يكون فيها الشخص ناقلًا للعدوى إلى أشخاص آخرين".

ولتوضيح الفائدة المحتملة لتقصير فترة انتقال العدوى، ابتكر "بروس لي" -أستاذ الإدارة والسياسة الصحية بجامعة "سيتي" في نيويورك- وزملاؤه نموذجًا حسابيًّا يحاكي انتشار فيروس "سارس-كوفيد-2" المسبب لمرض "كوفيد-19"، واختبر الباحثون كيف يمكن أن يخفف لقاح أو عقار يختصر فترة العدوى من العبء الطبي والاقتصادي للمرض.

وأشارت المحاكاة إلى أن تقصير فترة العدوى بمعدل نصف يوم قد يجنِّب خطر إصابة 1.4 مليون بالمرض، ويباعد ما يزيد على 99 ألف حالة عن اللجوء إلى الاحتجاز بالمستشفيات، مما يؤدي إلى توفير نحو 209.5 مليارات دولار في النفقات الطبية المباشرة وغير المباشرة، حتى لو تم علاج 25% فقط من المرضى الذين ظهرت عليهم الأعراض، مع تضمين تقديرات متحفظة لمدى انتشار الفيروس.

وفي الظروف نفسها، فإن تقليل فترة العدوى بمقدار ثلاثة أيام ونصف يمكن أن يجنِّب إصابة ما يصل الى 7.4 ملايين شخص بالمرض، أما توسيع هذه المعالجة إلى 75% من جميع المصابين فقد يؤدي إلى تجنيب 29.7 مليونًا إصابةً جديدة وتوفير 856 مليار دولار.

وتساعد نتائج الدراسة في توجيه البحث العلمي والاستثمارات لتطوير لقاحات أو عقاقير تقلل فترة العدوى بفيروس "سارس-كوف-2"، كما أنها قد تساعد الوكالات الحكومية في التخطيط لطرح مثل هذه المنتجات وتقديم رؤى للتكلفة من أجل توجيه سياسات السداد للمساهمين في تغطية النفقات الطبية، وفق "لي".

ويوضح "لي" في البيان المصاحب للدراسة أن الدراسة تُظهر أنه حتى التغيرات الضئيلة نسبيًّا في طول مدة قابلية المريض لنشر العدوى، قد تؤثر بشكل كبير على انتقال الفيروس وانتشاره، وبالتالي توفر مليارات الدولارات وتمنع إصابة ملايين الحالات الجديدة.

يضيف "لي" في تصريحات لـ"للعلم": توصي الدراسة باستمرار الباحثين في البحث عن عقاقير أو لقاحات يمكنها تقليل فترة العدوى بالفيروس؛ لأن اختصار تلك الفترة ولو قليلًا ينعكس على تخفيف العبء الطبي والاقتصادي بدرجة كبيرة.

من جهته، يقول "جيمس ماكينل"، المتخصص في الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا والمؤلف المشارك في الدراسة: تُظهر نتائجنا أن جهود تطوير اللقاحات والعقاقير للتصدي لـ"كوفيد-19" لا بد أن تركز على كبح انتشار الجائحة فعليًّا وليس علاج مريض واحد؛ إذ إن انتشار العلاج بالتزامن مع جهود الوقاية الأخرى قد يثبت تأثيره كنقطة تحوُّل في مقاومة الجائحة.

وفيما يتعلق بالخطوة التالية لفريق الباحثين، يقول "لي": نواصل تشغيل نماذج المحاكاة الخاصة بنا للمساعدة في توجيه تطوير سياسات وتدخلات مختلفة وتطبيقها، خصوصًا أن وجود سابق معرفة باحتياجاتنا في أثناء الجائحة قد يساعد البحث العلمي وواضعي السياسات على العمل بشكل أكثر تنظيمًا وتنسيقًا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *