الموارد التعليمية أصبحت في متناول يدك كل ما يخص الشأن التعليمي في الوطن العربي

آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات آثار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات آثار. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 28 فبراير 2021

فبراير 28, 2021

اكتشاف مدينة رومانية أثرية كاملة دون حاجة إلى تنقيب



 تُعَد المدن الرومانية القديمة أحد أهم الأسس التي يعتمد عليها باحثو الآثار في فهم التاريخ الروماني، لكن كبر هذه المدن صعب على العلماء تنقيبها بالكامل. أما الآن فقد أصبح رسم خرائط عالية الدقة لهذه المدن المدفونة دون حاجة إلى أعمال الحفر ممكنًا من خلال تقنية "رادار قياس الأرض".

توفر هذه التقنية تفصيلات عالية الدقة، ما يسهل فهم أنماط الاستيطان البشري القديمة، وكيفية تطور المدينة على مدى مئات السنوات، وفقًا للنتائج التي توصل إليها فريق من الباحثين من جامعتي كامبردج البريطانية و"خنت" البلجيكية، في دراسة نشرتها دورية "أنتيكوتي" (Antiquity)، المتخصصة في علم الآثار، مساء أمس 8 يونيو.

باستخدام هذه التقنية اكتشف الفريق البحثي مجمع حمامات، وسوقًا، ومعبدًا، ونصبًا تذكاريًّا فريدًا من نوعه. وكما امتازت الهندسة العمرانية الرومانية بشبكات الطرق الجيدة، واكتشف الباحثون شبكة مترامية الأطراف من أنابيب المياه في الموقع المدروس في مدينة "فاليري نوفي" التي تبعد حوالي 50 كيلومترًا شمالي العاصمة الإيطالية روما، ويعود تاريخ الاستيطان البشري في المدينة إلى الفترة بين عام 241 قبل الميلاد وعام 700 ميلادي.

يقول "مارتن ميليت"، أستاذ علم الآثار في جامعة كامبردج، والباحث الرئيسي في الدراسة: إن الدراسة اعتمدت على رادار هوائي يرسل إشارة راديوية نابضة إلى الأرض ويستمع إلى ترددات، ويستقبل النظام الحاسوبي الذي ابتكره باحثو جامعة "خنت" هذه الإشارات لتحليلها وترجمتها إلى أنماط تضاريس.

يوضح "ميليت" في تصريحات لـ"للعلم" أن النظام يسجل الموقع الدقيق لبناء صورة مركبة، مع قراءة واحدة كل 12.5 سم، وكل 6.5 سم في بعض المواضع على مساحة 30 فدانًا داخل أسوار المدينة التي مسحها الباحثون. تتناسب الترددات مع العمق حتى يمكن للبرنامج تحديد الموجود في أعماق مختلفة في التربة. ينتج عن ذلك الكثير من البيانات (28 مليار نقطة بيانات)، لذا فإن كلمة السر في العملية هذه تكمن في سعة البرامج والكمبيوتر المستخدم.

ترجع أهمية استخدام تقنية "رادار قياس الأرض" إلى أنها جعلت من الممكن استكشاف مناطق أكبر بدقة أعلى، كما أن لها آثارًا كبيرة على دراسة المدن القديمة التي يتعذر التنقيب عنها؛ إما لأنها كبيرة أو لأنها مدفونة تحت المدن الحديثة.

تتحدى الدراسة بعض الافتراضات المسبقة حول التصميم الحضري الروماني، مما يدل على أن تخطيط المدينة كان مختلفًا عن المدن الأخرى المدروسة جيدًا، مثل مدينة بومبي. كما اتسمت المباني المكتشَفة في المدينة -مثل المعبد والسوق- بكونها أكثر تفصيلًا هندسيًّا مما هو متوقع في مدينة صغيرة.

كشف استخدام هذه التقنية داخل أسوار المدينة في المنطقة الجنوبية عن مبنى كبير مستطيل متصل بسلسلة من أنابيب المياه التي تؤدي إلى القناة الرئيسية.

يشير الباحث إلى أنه أمكن تتبُّع هذه الأنابيب عبر جزء كبير من المدينة متضمنًا تحت المباني، وليس فقط على طول الشوارع. ويعتقد "ميليت" وفريقه أن هذا المبنى كان عبارة عن مسبح في الهواء الطلق يشكل جزءًا من مجمع استحمام عام كبير.

كما رصد الفريق بالقرب من البوابة الشمالية للمدينة زوجًا من المباني الكبيرة المتقابلة داخل ممر مغطى مع صف مركزي من الأعمدة، وهو ما يعتقد الباحثون أنه كان جزءًا من نصب تذكاري عام.

يقول "ميليت": "أكثر ما أثار اهتمامي بخصوص نتائج الدراسة، التفاصيل والدقة العالية التي خرجت عليها الخرائط والصور، لقد طبقنا هذه التقنية على مدن في إيطاليا وإنجلترا، ونتطلع إلى استخدامها لدراسة مدن أخرى في اليونان وتركيا وليبيا".

الجمعة، 10 يوليو 2020

يوليو 10, 2020

تمهيدا للافتتاح لافتات عن متحف شرم الشيخ الأثري بشوارع المدينة



تمهيداً للافتتاح الوشيك لمتحف شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء وفى ضوء الحملة الدعائية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار للإعلان عن قرب افتتاحه، فقد تم الانتهاء من تنفيذ مجموعة من اللافتات الدعائية واللوحات الإعلانية علي طول الطرق الرئيسية المؤدية للمتحف (طريق السلام –طريق المطار- خليج نعمة والسوق القديم).

وأوضحت الأستاذة إيمان زيدان مساعد وزير السياحة والآثار للاستثمار وتنمية الموارد المالية أن هذه اللافتات تم صنعها وإقامتها بالتعاون مع وكالة الأهرام للدعاية والاعلان، ومحافظة جنوب سيناء، وتحتوي هذه اللافتات علي اسم المتحف باللغتين ‎العربية والإنجليزية وصورة لبعض القطع المميزة فى المتحف ، بالإضافة الي مسارات الطرق والمسافات والاتجاهات المؤدية الي المتحف لتسهيل وصول الزائرين إليه، وذلك لجعل المتحف مقصدا رئيسيا للزائرين من المصريين والأجانب فى شرم الشيخ. 

وأشارت الأستاذة داليا خطاب مستشار الوزير لتطوير المناطق الأثرية إلى أنه جاري عمل لوحات إرشادية ومطويات عن المتحف والقطع الأثرية المعروضة به، بالإضافة الى توفير الخدمات الخاصة بذوي الإحتياجات الخاصة من مطويات مكتوبه بطريقة برايل وغيرها من الخدمات الرقمية للزائرين. 

وقد تم الإنتهاء من 98% من أعمال المشروع والحماية المدنية ومكافحة الحريق، كما تم الانتهاء أيضا من الأعمال الإنشائية بالمتحف، مشيرا إلى أن المتحف يضم ستة قاعات للعرض ومبنى اداري، وكافيتريا، ومبنى للمطاعم والكافيتريات (Food Court)، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.
والمتحف استقبل عدد من القطع الأثرية من عدو مخازن ومناطق أثرية من مختلف أنحاء الجمهورية؛ منها مخازن كل من مارينا بالاسكندرية، ومارينا بالعلمين، وآثار الإسماعليلية، وآثار بني سويف، والمخزن المتحفي بكوم امبو وغيرها.
 من أهم القطع التي يضمها العرض المتحفي بقاعة الحضارات، هي التابوت الداخلي والخارجي لإيست إم ”إيست ام خب“ زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها فى خبيئة الدير البحري، وأيضا صناديق الأواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.

أما عن القاعة الكبرى؛ فهي تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبا للحيوانات لدرجة التقديس، حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة مثل القطط والجعارين، وأيضا البابون والتمساح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.

الأحد، 28 يونيو 2020

يونيو 28, 2020

قصر البارون...... تحفة معمارية في مصر الجديدة


قصر البارون إمبان، قصر أثري بالغ الروعة والجمال يقع في قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة بجمهورية مصر العربية وفي شارع العروبة تحديداً على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار القاهرة الدولي ويشرف القصر على شارع العروبة وابن بطوطة وابن جبير وحسن صادق· صممه المعماري الفرنسي Alexandre Marcel ألكساندر مارسيل (1860 - 1928) وزخرفه Georges-Louis Claude جورج لويس كلود (1879 - 1963) واكتمل البناء عام 1911

شيده المليونير البلجيكي البارون ادوارد إمبان (20 سبتمبر 1852 - 22 يوليو 1929)، والذي جاء إلى مصر من الهند في نهاية القرن التاسع عشر بعد قليل من افتتاح قناة السويس، حيث بقى في مصر واختار مكاناً صحراوياً (في ذلك الوقت) لبناء قصره في وسط ضاحية مصر الجديدة التي أنشأنها بالقرب من القاهرة العاصمة والسويس كذلك، فوقع اختياره على تصميم مهندس فرنسي يدعى ألكسندر مارسيل الذي كان يعرض تصميم لقصر يتبنى الطرازين الأوروبي والهندي في معرض هندسي في باريس عام 1905 حيث أعجب به البارون واشتراه ليكون من أولى البنايات التي زينت لصحراء مصر الجديدة في عام 1911 حيث جمع في تصميمه بين أسلوبين معماريين أحدهما ينتمي إلى قصر عصر النهضة خاصة بالنسبة للتماثيل الخارجية وسور القصر، أما القصر نفسه فينتمي إلى الطراز الكمبودي بقبته الطويل المحلاة بتماثيل بوذا، وقد جلب رخام القصر من إيطاليا والكريستال من تشيكوسلوفاكيا ويشغل القصر وحديقته الواسعة مساحة 12,500 ألف متر وانتهى بناء القصر للعالم عام 1911.

تحفة معمارية فريدة من نوعها على اعتبار أنه القصر الوحيد في العالم الذي لاتغيب عنه الشمس طوال النهار، وتم ذلك بتشييد قاعدته الخرسانية على رولمان بيلي تدور على عجلات بحيث يلف القصر بمن فيه (كل ساعة) ليرى الواقف في شرفته كل ما يدور حوله ويتبع الشمس في دورانها على مدار ساعات النهار.

زود القصر بالخدم والحشم وابتدأت فيه حفلات السهر والسمر وارتاده رواد المجتمع الذين كانوا محور حفلاته حتى وفاة البارون في بلجيكا سنة 1929 بمرض السرطان.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *