حاول الكثير من الناس العثور على بقايا سفينة نوح على جبال أرارات في تركيا. وفي عام 1960 ، التقط ليهان دوروبينار، نقيب في الجيش التركي، عدة صور جوية. في إحدى تلك الصور، رأى دوروبينار جسمًا غريبًا يقع على ارتفاع 6350 قدمًا في جبال أرارات. تم تشكيل الجسم على شكل سفينة وكان طوله حوالي 500 قدم. انطلق العلماء الأمريكيون والأتراك في مهمة استكشافية إلى الجبال بعد وقت قصير من نشر تلك الصور. على ارتفاع ما يقرب من 7000 قدم فوق مستوى سطح البحر، رأوا قطعة أرض مستوية مغطاة بالعشب تبدو وكأنها سفينة. كانت مقاييس قطعة الأرض قريبة جدًا من مقاييس الفلك المذكور في قصة نوح الموجودة في الكتاب المقدس.
في سبتمبر 1960، قرأ الدكتور الأمريكي رون وايت، عالم الآثار، مقالًا في مجلة Life Magazine حول هذه الظاهرة وخطط للبحث عن سفينة نوح. في عام 1977، بدأ وايت المهمة إلى تركيا مع ولديه. وصلوا إلى القرية، حيث وجدوا على مشارف القرية عدة صخور تشبه صخور المرساة.
في وقت لاحق، وجد رون الشيء الذي بدا وكأنه سفينة مطمورة في عمق الأرض. تم إجراء أعمال التنقيب لتحديد ما إذا كانت سفينة نوح موجودة بالفعل. في أغسطس 1979، بعد الزلزال التركي، زار رون وايت الموقع مرة أخرى ليكتشف أن الأرض كشفت البقايا المتحجرة للسفينة.
في أغسطس 1984، استخدم أجهزة الكشف عن المعادن في حفرياته. كشف المسح عن وجود شبكة معدنية حول الجسم. كانت هناك قطعة أرض بالقرب من الأنقاض بقياس 120 × 40 قدمًا. كانت محاطة بشيء يشبه الخشب المتحجر.
في ديسمبر 1986، وافق مسؤولون أتراك يمثلون وزارتي الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى مجموعة من الباحثين من مدينة أتاتورك، على الموقع الرسمي قائلين إن المجسّد الذي اكتشفه رون وايت وزملاؤه احتوى على بقايا سفينة نوح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق